منزلته
كان الامام القاسم (ع) عالما جليل القدر رفيع المنزلة وكان ابوه الامام الكاظم (ع) يحبه حبا شديدا وادخله في وصاياه واطلعه على صدقاته وهذا فيه دلالة واضحة على فقه القاسم واعلميته وفي رواية ابي سليمان الجعيفري الواردة في بحار الانوار انه قال كنا عند الامام الكاظم (ع) في المدينة ساعة احتضار ولده ابراهيم فقال (ع) لولده القاسم قم وإقرأ عند رأس اخيك (والصافات ) فقلنا يابن رسول الله عهدنا اذا احتضر المرء يقرأ عند رأسه (يس) فاجاب القاسم (ع) ما قرأت عند مكروب الا نفس الله كربه وهذا يدل على علم القاسم وعلو قدره .
نقلت الروايات ان للقاسم (ع) مكانة خاصة عند ابيه الامام الكاظم فقد قال بحق ولده القاسم ( خرجت من منزلي فأوصيت الى ابني علي .. ....الى ان يقول لو كان الامر إلي لجعلته في القاسم ابني لحبي اياه ورقتي عليه ولكن ذلك الى الله يجعله حيث يشاء ) .
ولا تقل منزلته (ع) شأنا عند اخيه الامام الرضا (ع) فقد ورد عنه (ع) ( من لم يستطع زيارتي لبعد مسافتي فليزر اخي القاسم) وتضمنت اخبار علمائنا القدامى والمحدثين منهم منزلة وسيرة حياة الامام القاسم (ع) كما في :